مجرد ذكرى عابرة أرجت المكان ورحلت
تركت ورائها سرباً من أحاسيس منسية ومشاعر متضاربة
حفزت أنزيم الذكريات الخامد ونشطت خلايا الشوق الراكدة
هي لحظة ، غيرت مسار مشاعري
فسلكت ذلك الطريق الذي يسمى بالحنين
وابتعدت عن رصيف الواقع لأعيش مع تفاصيلهم بعيداً عن منغصات الحياة
ذكرى عابرة لحنت تلك الهمسات التي من حولي فجعلتها سيمفونية ملائمة لجو الحنين .
كم أتمنى أن تؤرجهم تلك الذكرى كما أرجتني
لتعود بهم الأحاسيس ولولـ لحظة واحدة .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق