الاثنين، 23 مارس 2009

قلبين رآئعين !

بينما أنا على عتبات الطريق
عائدة من الجامعه وبعد عناء يوماً كامل من الأمتحانات
بدأت أرتقب السيارات اتطلع هنا وهناك لألهي نظري
وضعت رأسي على النافذه وبدأت أراقب المارين
هنا رجل يجلس على منعطف الطريق يبتسم رغم بيض المشيب
وهناك طفل يركض خلف الكرُه عله يمسكها قبل ان تنغمر بين السيارات
وعلى الجانب الأيمن رأيت شيئاً أسرني
جعلني أدرك روعة الحياه
جعلني أتيقن ان الخير مازال يسكننا
رأيته يمسك بيديها
يقودها
وهي في قمة سعآدتها
تكاد أن تطير من الفرحه
انهم يمارسون رياضة المشي معاً
لم يفكران بفرق السن
ربط بينهم الحب والحنان
تمشي معه
وهي في قمة نشاطها
رغم أنها عجوز
إلا أنه أرجعها للعشرين
تبتسم وتمازحه
انهم معاً
مع أمه ..
يمآرس رياضة المشي
قلبين رائعين
روحين تنبضان بالحب
لا أظن بأنني سأرى هذا المنظر يوماً
لأنه نادر
نعم نادر
فنادراً ما نرى الأبن يمسك بيد أمه
ويقودها معه
يمشي معها في الشارع
مع أمه ..
مع نبض قلبه
جعلها تدرك روعة الحياه
جعلها ترجع أيامها للوراء
معه .. كآنت تشعر بروعة الحياة
ربما شعرت بأن تعب تلك السنين لم يصبح هبآءاً منثورا ..!
همسه لأمي : أحبج قد البحر وأكثر = )

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ما شالله عليج أبدعتي ,,
حروفج وكلماتج وايد روعة ,, ومؤثرة جدا ,,

دمتي مبعدعة عزيزتي ,,

فعلا من النادر رؤية هذا المنظر ,,
بوركت خطاك غاليتي..

أنـــين يقول...

غمرتني السعادة التي غمرتك لدى قراءتي لنصك الراقي..

أحب شفافية حروفك وانسيابيتها المذهلة..


دمتي غاليتي بابداع..