كثيرون هم الذين صدمونا ورحلوا
تركوا في داخلنا جرح غزير مازال ينزف بلا توقف
كلما رأيناهم ,,تزداد غزارته
نشعر بحرقة قلب بمجرد سماع صوتهم
هم هكذا ..
لايجيدون فن التحدث
لا يعرفون معنى الرحمة
ولا يقدرون العشرة
وكأنهم فقط يدركون فن التجريح
بل هم من سادتة
يطنون بأنهم به اقوياء ..
ولكنهم ..
بهذا الفن التافه
خسروا أروحاُ رائعه
وربما أنا أكون من ضمن هذه الأرواح
خسروا قلوباً طيبة نادرة
خسروا أيادي دافئه
لم يدركوا بعد ماهي معنى الخسارة
يظنون أنهم لم يخسروا شيء
لأنهم ,,!!
بلا قلب
بلا مشاعر
بلا أحاسيس
يعيشون هكذا !!
لا هدف !!
هدفهم
فقط للتجريح
لرمي سهام الغدر في القلوب
يجرحوننا ويرحلون
أعجز عن وصفهم ,,
لأنهم حقاُ تافهيين !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق