عذرا غزه فالأمة مشغوله ,,
بالمباريات والتصفيات النهائيه لبرامج الأغاني والأزياء
عذرا فهم منهمكون بهذه الأشياء
لا تحزني يا غزه
فهم حقاً منشغلين
كبيرنا وصغيرنا منشغل
صغارنا لاهون بالأفلام الرذئيه وبالمسلسلات التافهه وبالألعاب الغريبة
لا يعرفون حتى من أنت ومالذي يحدث فيك ,,
إن سألناهم من هي غزه ؟
سيقولون ..لانعرف أخبرونا !
وان سألناهم من هي هيفا
سيقولون ..مغنية رائعه تدهشنا بأغانيها
وأما كبارنا فهم منشغلون بالموضه وجديد اخبار الفن
إن سألناهم مالجديد في غزه ؟
سيقولون ..لاندري !!
وإن سألناهم مالجديد في عالم الفن ,,؟
سيتكلمون ولن يسكتوا ! !!
غزهـ ,, لا تنتظريهم ولا حتى تناديهم فربما لن يستجيبوا لنداءك
تلاشى العاقلون منا ,,وأنقرض الأقوياء من عالمنا !!
ربما هناك عاقلون
ولكنهم قليلون
جدا يا غزه قليلون
غزه ,, لا أدري لربما انا من أولئك القليلون
أعذريني يا غزه فوالله لا أملك الا الدعاء والقلم ,,
يا غزة .. حالك يؤلمني
وشظايا أطفالك تمزقني
دماءك المتقاطره تفطر قلبي
فجرك يا غزة قاااسي
صُبحك يا غزه مظلم
وعصرك مؤلم
ومغربك يتعطر بدماء الشهداء
وليلك كئييييييب ومملؤ بعبرات اليتامى والثكالى
تفاصيل الشتاء فيك معدومة
وألوان الربيع فيك ممسوحه
وحرارة الصيف فيك ممزوجه بحرارة النار
وأوراق الخريف فيك مقطوعة
شموع فيك انطفأت
وعبرات فيك اشتعلت
وأنات فيك تعالت
دموع فيك انسكبت
ربما لست من أولئك الذين يكتبون الكتابة الفنية بكل محتواها
و يتقنون سرد النصوص بكل مافيها
لكنني اليوم أرى حالي مثلهم
أشعر وكأن حروفي وحدها تتناثر على صفحة الأيام
لتكتب لك آنت
لك وحدك
لك يا أمي غزه
نعم ,, لأمي الغالية التي اختطفوها مني
لتلك الأم التي رغم الألم القاسي تحتضن أبناءها
وكأن دمائهم دموعها
تضم الشهداء في قلبها
في كل يوم تشهد مجزره وحصار ولكنها رغم هذا كله تبقى غزة الصامته
في كل يوم تتشرب أرضها دماء الشهداء
أطفال يموتون في كل صباح ومساء
وكبار يُقتلون في كل آن
دموع تتوارى وآهات تتفجر من عمق الشرايين
نساءاً يرملن
وثكالى يمتن
وأطفال في الزنازن يرتمون
ورجالُ في المحاجر يضربون
في غزه
مشاهد حقيقة ليست من وحي الخيال
ليست بتأثيرات فنية ولا بأضاءه صناعيه
كل شيء طبيعي هناك
مناظر عجز الممثلين عن تمثيلها
صور عجز المصورين عن إتقانها
مشاهد عحزت الأفلام عن تصويرها
مؤلمة ..قاسيه بكل معانيها
سيناريو من كتابة الأيام
أبطال الفلم ..أبناء غزه
محور الفلم ..فلسطين
ضيوف الشرف : الأمة الأسلاميه
الأضاءه : نيران غزه
الجرافيك : صواريخ غزه
مساعد المخرج : الدول المستهدفه من بلفور وغيره
المخرج : إسرائيل
وأخيراً .. أسم الفلم : الأم المخطوفه
بالمباريات والتصفيات النهائيه لبرامج الأغاني والأزياء
عذرا فهم منهمكون بهذه الأشياء
لا تحزني يا غزه
فهم حقاً منشغلين
كبيرنا وصغيرنا منشغل
صغارنا لاهون بالأفلام الرذئيه وبالمسلسلات التافهه وبالألعاب الغريبة
لا يعرفون حتى من أنت ومالذي يحدث فيك ,,
إن سألناهم من هي غزه ؟
سيقولون ..لانعرف أخبرونا !
وان سألناهم من هي هيفا
سيقولون ..مغنية رائعه تدهشنا بأغانيها
وأما كبارنا فهم منشغلون بالموضه وجديد اخبار الفن
إن سألناهم مالجديد في غزه ؟
سيقولون ..لاندري !!
وإن سألناهم مالجديد في عالم الفن ,,؟
سيتكلمون ولن يسكتوا ! !!
غزهـ ,, لا تنتظريهم ولا حتى تناديهم فربما لن يستجيبوا لنداءك
تلاشى العاقلون منا ,,وأنقرض الأقوياء من عالمنا !!
ربما هناك عاقلون
ولكنهم قليلون
جدا يا غزه قليلون
غزه ,, لا أدري لربما انا من أولئك القليلون
أعذريني يا غزه فوالله لا أملك الا الدعاء والقلم ,,
يا غزة .. حالك يؤلمني
وشظايا أطفالك تمزقني
دماءك المتقاطره تفطر قلبي
فجرك يا غزة قاااسي
صُبحك يا غزه مظلم
وعصرك مؤلم
ومغربك يتعطر بدماء الشهداء
وليلك كئييييييب ومملؤ بعبرات اليتامى والثكالى
تفاصيل الشتاء فيك معدومة
وألوان الربيع فيك ممسوحه
وحرارة الصيف فيك ممزوجه بحرارة النار
وأوراق الخريف فيك مقطوعة
شموع فيك انطفأت
وعبرات فيك اشتعلت
وأنات فيك تعالت
دموع فيك انسكبت
ربما لست من أولئك الذين يكتبون الكتابة الفنية بكل محتواها
و يتقنون سرد النصوص بكل مافيها
لكنني اليوم أرى حالي مثلهم
أشعر وكأن حروفي وحدها تتناثر على صفحة الأيام
لتكتب لك آنت
لك وحدك
لك يا أمي غزه
نعم ,, لأمي الغالية التي اختطفوها مني
لتلك الأم التي رغم الألم القاسي تحتضن أبناءها
وكأن دمائهم دموعها
تضم الشهداء في قلبها
في كل يوم تشهد مجزره وحصار ولكنها رغم هذا كله تبقى غزة الصامته
في كل يوم تتشرب أرضها دماء الشهداء
أطفال يموتون في كل صباح ومساء
وكبار يُقتلون في كل آن
دموع تتوارى وآهات تتفجر من عمق الشرايين
نساءاً يرملن
وثكالى يمتن
وأطفال في الزنازن يرتمون
ورجالُ في المحاجر يضربون
في غزه
مشاهد حقيقة ليست من وحي الخيال
ليست بتأثيرات فنية ولا بأضاءه صناعيه
كل شيء طبيعي هناك
مناظر عجز الممثلين عن تمثيلها
صور عجز المصورين عن إتقانها
مشاهد عحزت الأفلام عن تصويرها
مؤلمة ..قاسيه بكل معانيها
سيناريو من كتابة الأيام
أبطال الفلم ..أبناء غزه
محور الفلم ..فلسطين
ضيوف الشرف : الأمة الأسلاميه
الأضاءه : نيران غزه
الجرافيك : صواريخ غزه
مساعد المخرج : الدول المستهدفه من بلفور وغيره
المخرج : إسرائيل
وأخيراً .. أسم الفلم : الأم المخطوفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق